الو ...
الو ...
في آخر الليل اتصال ...!!
هو : من معي ...
هي : معك منال ...
هذا جوال جمال ...
هو : أنا أخيه ...
أبن أمه وأبيه ...
هو نائم ...
وفي أحلامه هائم ...
هي : أيقظة من المنام ...
أريده في أمر هام ...
هو : خلينا نتكلم بصراحة ...
ومثل ما قالوا الصراحة راحة ...
أنتِ غلطانة أو متعمدة الخطأ ...
علشان يكون بيننا أخذ وعطا ...؟؟
توقفت برهة عن الكلام ...
ثم قالت : يا سلام ...
أخيراً فهمت الكلام ...
ليش تكذب وتقول أخوك جمال ...
كنت بقفل الاتصال ...؟؟
هو : يعني أنتِ كذابة ...
لا وبعد نصابة ...
هي : والله طفشانة ...
ولعبارات الحب ولهانة ...
هو : كان قلتي من أول ...
وبلاش نطول ...
هي : والله عندي ظروف ...
وحالي ووجهي مخطوف ...
أبيك تساعدني ...
وتوقف معي وتسندني ...
هو : آمري تدللي ...
قولي بسرعة لا تتمهلي ...
هي : أبي بطاقة شحن ...
أنا أقاسي ظروف ومحن ...
أبي أكلم أمي ...
أبي اشكي لها همي ...
يمكن تزيل غمي ...
هو : أبشري من عيوني ...
والله دخلتي قلبي ...
وصرتي حبي ...
هي : شكراً يا حياتي ...
يا أغلى أمنياتي ...
هو : يا روحي ...
يا مداوية جروحي ...
هذا رقم البطاقة ...
وباليت تديم العلاقة ...
هي : شكراً حبيبي ...
باليتك قريبي ...
سأكون منك قريبة ...
ولك صديقة حبيبة ...
قفلت السماعة ...
ومازال صوتها بإسماعه ...
أخذ يطرز حلمة الزاهي ...
وفكرة معها لاهي ...
يتخيلها أمامه ...
وعلى سرير منامه ...!!
وهي تواصل هوايتها المعتادة ...
وتضغط أزرار الجوال كالعادة ...
الو ...
الو ...
هذا رقم حسام ...
أريده في أمر هام ...
وفي الطرف الآخر رجل يجيب ...
أنا الحبيب ...
يا ليتني حسام ...
علشان على صوتك الدافئ أنام ...
تضحك الفتاة على الضحية ...
من شر البلية ...
فالبطاقة في جيبها أضحت جلية ...
تعزف نفس اللحن ...
بحثاً عن بطاقة شحن ...
والخاسر أنصاف الرجال ...
من يشترون البطاقة بالمال ...!!
تحـــياتي ,,,
المزاج
